مرسلة بواسطة Unknown
يوم
الأحد، 24 فبراير 2013
وبالرغم
من إن أداء منتخب نيجيريا لم يكن الأفضل في آخر 4 بطولات أفريقية، إلا أن
التزام "أوبي ميكيل" ونضوجه الفكري، جعل النسور الخضر يحلقون منفردين في
سماء جنوب أفريقيا، ولأول مرة نرى اللاعب ملتزماً بهذه الدرجة وعلى قدر
كبير من المسؤولية، كما أن مستواه ظلاً ثابتاً طوال عمر البطولة وهو ما
ساعد منتخب بلاده في تقديم كرة قدم راقية، والفوز باللقب الأفريقي بعد فترة
غياب كبيرة.
اللاعب
الذي ارتبط اسمه بالمشكلات في بطولة الدوري الإنكليزي بعد واقعة انتقاده
للحكم "مارك" بسبب العنصرية وإيقافه 3 مباريات، والتي أثبتت التحقيقات عدم
صحتها، عاد بشكل مغاير تماماً، كما لو أنه لاعب آخر لا نعرفه، لا يتحدث
كثيراً ويبقي فمه مغلقاً، يستفيد من خبرته في الدوري الإنكليزي ويطبق ذلك
داخل الملعب لتوجيه زملائه، والأهم، أنه وصل لمرحلة من النضوج الفكري تجعله
قادراً على قيادة أي فريق داخل أرض الميدان.
ونتيجة
لذلك، لم نفاجئ من رؤية اللاعب يظهر بمستو مبهر في خط الوسط، ويقوم بمهامه
الدفاعية على أكمل وجه، والدليل على ذلك، ما فعله منتخب النسورالخضر أمام
منتخب كوت ديفوار في دور الثمانية من عمر البطولة، ومباراة الدور النهائي
التي ظهر فيها دفاع المنتخب النيجيري كحصن منيع يصعب اختراقه.
"جوناثان"
كان واحداً من أبرز لاعبي البطولة بلا شك، ولكن "ميكيل" يستحق لقب اللاعب
الأفضل نظراً لجهوده المضنية التي توجت في النهاية بالفوز باللقب الأغلى في
القارة السمراء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق